كنيسة المهد وكنائس مصر

مركز الكلمة لحقوق الانسان

كلمة عنا

دراسات

بيان ومناشدة

بيان من مركز الكلمة

مقالات

قضايا اقامها المركز

بيان صحفى

اخبار

ندوة حريه الاعتقاد

 

صوت الأمة بين الإثارة والطائفية : بقلم المستشار الدكتور / نجيب جبرائيل

 

في عددها الصادر يوم الاثنين 10/2/2003 نشرت جريدة صوت الأمة علي صفحتها الثالثة الثابتة لرئيس تحريرها الأستاذ / عادل حمودة مقالا يحمل عنوان " الشرك الخفي وأوحال التوحيد " هاجم فيه العقيدة المسيحية جهرا وعلنا إذ قال بالحرف الواحد : " إن من ادعي أن الله حل في رسوله واتحد معه أو يشبهه أو يقوم مقامه فقد انزلق إلى هذه الأوحال ، ومن اعتقد شيئا منها فقد وقع فيها " وأضاف مثالا لذلك " ان من ادعي أن الله اتحد مع السيدة الطاهرة البتول مريم العذراء ثم حل في المسيح عليه السلام ثم بناء علي ذلك نسب إلى السيد المسيح الألوهية وهو لا يدري انه وقع في المحظور ، والسيد المسيح برئ من ذلك " ومضيفا ان التوحيد أوحال ...الخ ، ونريد أن نذكر الأستاذ / عادل حمودة بداية أن الوحل في اللغة هو السقوط من مكان مستقيم إلى مكان منهو والوحل اصطلاحا هو الانحراف من اليابس إلى الطين وهكذا هي عقيدة المسيحيين كما صورها كاتب هذا المقال ولا أتصور أن أحدا مهما كانت ثقافته يختلف معي في هذا التصوير ، ولست متفقها في الدين أو أدعي كذلك ، ولا شأن لي بالرد علي ما أثاره الكاتب من تكفير عقائد الآخرين ، ولكن سوف أتناول ما أثاره المقال من وجهة نظر أخري تماما إذ يبدو أن هذه الجريدة تريد العودة بنا الي كارثة (نبأ أخري) فان جريدة النبأ الصفراء وان كانت قد أساءت الي المسيحيين فقد أساءت اليهم في شخص الراهب المشلوح أما مقال صوت الأمة فقد مس جموع المسيحيين في جوهر عقيدتهم 0وقد رأينا قمم أئمة المسلمين يتحاورون مع رجال الدين المسيحي ولكن الكل ينأي بنفسه ويحرص علي أن لا يدخل فيما يري أتباع كل دين أن ذلك محظور المناقشة فيه اعمالا للقاعدة الشرعية ( لااكراه في الدين وأتركوهم ومايدينون به ) .ونحن نري أن جريدة صوت الأمة دأبت في الآونة الأخيرة علي خــلق هذا المناخ من الاثــارة ، فقد ســبق لها في عــددها الصادر بتاريخ 18/7/2001 أن نشرت مانشيتا عريضا تحت عنــــوان (7.ألف قبطي يزورون محاضر اغتصاب زوجاتهم للحصول علي الجنسية الأمريكية) وقد نشر هذا المقال في الصفحة الأولي ، وكانت كارثة النبأ لم يتم وأدها بعد وهنا اعتذر كاتب المقال متعللا أنه قد جاءت له نقلا عن الإنترنت دون أن يقدم مستندا بذلك ، ولم نشأ اتخاذ إجراءا قانونيا قبله آنذاك خشية اتساع رقعة المساجلة رغم أن ذلك كان من حق كل قبطي ، ثم عادت صوت الأمة في هذه المرة تخترق بمقالها العقيدة المسيحية وتمس المسيحيين في أعز ما لديهم .ولنا أن نتصور الأمر لو كتب أحد المسيحيين ما يمس بعقيدة إخواننا المسلمون ألا يعتبر ذلك إثارة للفتنه الطائفية وتكدير الصفو العام وتقويض السلام الاجتماعي ؟؟ ان الصحفي وفقا لقانون الصحافة وميثاق الشرف الصحفي يلتزم فيما ينشره بما يحقق المصلحة العامة أو يكشف عن سلبيات يمكن إصلاحها أما اذا كان ما ينشره الصحفي يقوض الدستور أو النظام الأساسي للمجتمع فان ذلك يعاقب عليه بقانون العقوبات أمام محاكم أمن الدولة طوارئ ولعلني أعود أتساءل لمصلحة من تلك الإثارة هل مجرد مناقشة في أمور الدين المسيحي ويقيني ان هذا ليس مجاله جريدة صوت الأمة أم انها ثقافة دينية يقدمها عادل حمودة للمسلمين في عقائد الآخرين أم تشكيك المسيحيين في عقيدتهم أم أن هناك يد خفية تعبث برئيس تحرير صوت الأمة تريد أن تخلق مناخا ملبدا بالإثارة والطائفية مستكثرة علينا نحن المصريين ذلك المناخ الجميل الذي نعيش فيه خاصة بعد قرار الرئيس مبارك بجعل 7 يناير عيدا لكل المصريين .

أن صوت الأمة في يقيني قد أفرغت من مضمونها ولم يتبقى لها سوي الورق المعنون به

تنويه 00.كاتب المقال رئيس محكمة سابق والمستشار القانوني لمركز الكلمة لحقوق الإنسان وقد أرسل هذا الرد لصحيفة صوت الأمة ومن ناحية أخري سيقوم مدير المركز ممدوح نخلة المحامي بالنقض بتقديم بلاغ رسمي للسيد النائب العام ضد الصحيفة ورئيس تحريرها

 

بيان الأزهر : خطوة للخلف

طالع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بقلق بالغ البيان الصادر من الأزهر الشريف بشأن الحرب الوشيكة ضد العراق والذي جاء فيه إن هذه الحرب غزوة صليبية تستهدف العرب والمسلمين وان الجهاد فرض عين علي كل مسلم في حالة نشوب هذه الحرب والخطير في هذا البيان انه ذات صبغة دينية ويصف حربا سياسية بمعايير دينية بما يشكل خطورة شديدة علي الرأي العام المصري ويسبب شرحا في العلاقات الأزلية بين المواطنين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى في الوطن العربي ،إن المركز الذي كان ولا يزال يشيد بجهود فضيلة شيخ الأزهر الدوؤبة والمستنيرة في الدعوة للسلام والتعايش بين جميع الأديان فانه يري إن هذا البيان كما نشرته الصحف المصرية يشكل تراجعا كبيرا في أراء مؤسسة الأزهر وخطوة للخلف تسئ لسمعة مصر في وسط العالم المتحضر لا سيما وان الأزهر شهد في الآونة الأخيرة تقدما ملحوظا في أرائه في مجال الحقوق والحريات ، إن المركز يناشد كافة مؤسسات المجتمع المدني والقوي الوطنية بالإعلان عن موقفها الصريح دون مواربة أو محاباة والابتعاد عن سياسة مسك العصا من المنتصف لتوعية الجماهير بأن الحرب المحتملة ضد شعب العراق الشقيق هي حرب سياسية بالدرجة الأولي قد تكون ذات أطماع اقتصادية ولكنها تبتعد تماما عن الدين  وان الوقت الراهن لا يحتمل مغازلة العواطف الدينية للشعوب البسيطة بل دفعها نحو الديمقراطية والوعي السياسي

 
ورحل فارس الحريات
 

مركز الكلمة لحقوق الانسان ينعى علما من اعلام الاقباط النشيطين فى مجال حقوق الانسان والمدافععين عن الحقوق والحريات بوجه عام وهو الدكتور ناجى خير والمركزاذ  يؤكد ان الفقيد الراحل كان مثال النزاهه والموضوعيه فان برحيله فقدت الحركة الحقوقية رمزا كبيرا من رموزها ان الرجال تموت واقفه ولاتركع ابدا كما كان ناجى خير شامخا معتدا بنفسه متواضعا للغايه لم يكل ولم يمل من المطالبه بحقوق ابناء وطنه لقد كان وبحق مصريا حتى النخاع رغم سنوات الغربه الطويلة التى لم تؤثر فيه او عليه فالى جنه الخلد يااستاذنا ناجى

 

كنيسة المهد وكنائس مصر

الأعلام المصرى لا هم له هذه الايام الا بالتنديد بالاعتداءات الاسرائلية على كنيسة المهد باعتبارها من المقدسات المسيحية ولم يشذ عن ذلك اى صحيفة حكومية او حزبية او مستقله او اذاعة او تليفزيون اذ ان هناك اجماع تام فى جميع هذه الوسائل على ادانة تلك الممارسات الصهيونية فى حق المسيحين ومقدساتهم حيث لايجوز أبدا الاعتداء على اى كنيسة تحت اى مبرر فيما تقول وسائل الاعلام المحايدة ان هناك نحو مائتين وخمسون فلسطينيا مسلحا يحتمون بالكنيسة بل يتبادلون اطلاق النار مع الإسرائيليين المحاصرين لهم مما يعطى تبريرا معقولا لضربهم اعمالا لمبدا القانون الدولى بحق الدفاع عن النفس وايا كان الامر فاننا نعتب على الاعلام المصرى الذى لاذ الصمت واحيانا التأييد او غض الطرف احيانا آخرى بالنسبة للاعتداءات التى تمت على كنائس مسيحية داخل مصر خلال السنوات الاخيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

  1. حرق كنيسة العذراء قصرية الريحان بمصر القديمة تماما فى يوليو 1980.

  2. تفجير كنيسة العذراء بمسرة فى يونيو 1981

  3. ضرب واتلاف كنيسة بالزاوية الحمراء فى يوليو 1981

  4. حرق كنيسة وثلاثة واربعون منزلا مملوكة للأقباط بقرية كفر دميان بمحافظة الشرقية فى فبراير 1996

  5. اطلاق النار على كنيسة مارى جرجس بقرية الفكرية بالمنيا وقتل 11 شابا فى عام 1997

  6. تكسير واتلاف كنيسة بقرية التمساحية باسيوط 1998

  7. اطلاق النار على كنيسة مارى جرجس باولاد طوق غرب اخر ديسمبر 1999

  8. ضرب كنيسة باولاد طوق شرق يناير 2000.

  9. الاعتداء على كنيسة بقرية الكشح وقتل 21 شخصا فى يناير 2000.

  10. هدم مجمع للخدمات الدينية (الانبا بولا) بشبرا الخيمة فبراير 2001

  11. هدم سور كنيسة العبور فى يناير ‏2002‏-

  12. حرق وتدمير كنيسة العذراء بقرية بنى واللمس بالمنيا فبراير ‏2002‏

وهناك الكثير ولكن حفاظا على وحدة هذا الوطن لن نخوض فى التفاصيل ولكن نذكر الاعلام المصرى ماذا فعله تجاه كل هذه الحوادث ‍‍!!

 

العرب لماذا لا يتعلمون الكذب ؟

تحت عنوان { العرب لماذا لا يشترون قناة أمريكية } كتب الصحفي المعروف صبري غنيم بجريدة صوت الأمة مقالا مطولا يطالب فيه الدول العربية بان تشتري قناة تليفزيونية أمريكية تكون لسان حالهم أمام اللوبي الصهيوني الذي يسيطر علي أدوات الإعلام في أمريكا حسب قوله ويقول سيادته بالحرف الواحد ( ان سلاح الإعلام هو أقوى من سلاح البترول وإذا كان العرب يريدون أن يكون لهم وزن أمام إسرائيل فعليهم استخدام الصور المرئية والمسموعة مع تغيير الشخصيات التي تظهر علي خشبه المسرح فلماذا لا نستعين بالمشاهير المحبوبة في أمريكا لتعمل في محطة أمريكية نملكها ونديرها لحسابنا مثل ديفد لترمان أو جية لينو وسيكون لكل منهما تأثير علي البيت الأمريكي لو كلفنا أحدهما بتقديم صور المذابح في جنين أو رام الله ) ويضيف سيادته ( لماذا لا نستخدم ذكاءنا العربي ونحن أفضل منهم عندنا القدرة علي تأليف المسلسلات وأفلام الدراما فلماذا لا نقوم بتأليف وإخراج الحيل التي تؤثر علي البيت الأوربي والأمريكي ونستقطب عواطفهم تجاه القضية الفلسطينية) انتهي القال...يا الهي لهذا الحد يريد منا هذا الكاتب أن نتعلم الكذب لكي نقنع أوربا وأمريكا بعدالة قضيتنا ...لهذا الحد يطالبنا الكاتب بتأليف الحيل والأكاذيب حتى يتعاطف معنا الأوربيين والأمريكيين ...هل مطلوب من العرب تصوير قرية الكشح المصرية باعتبارها مدينة رام الله الفلسطينية وتصوير قتلي الأقباط بما فيهم الأطفال والنساء باعتبارهم شهداء فلسطينيون ...أما منازل القرية المحترقة هل يمكن تصويرها بأنها مخيمات للاجئين الفلسطينيين ...هل المطلوب تصوير كنيسة بني والمس بالمنيا علي إنها مسجد عمر بالقدس وتصوير الغوغاء وهم يقذفونها بالحجارة علي انهم صبية من المتطرفين الإسرائيليين لقد كان اجدر بهذا الكاتب ان يعنون مقاله ( لماذا لا يتعلم العرب الكذب ) أو كيف نحترف فن الكذب والخداع