بيـــان ومناشــدة

مركز الكلمة لحقوق الانسان

كلمة عنا

دراسات

بيان ومناشدة

بيان من مركز الكلمة

مقالات

قضايا اقامها المركز

بيان صحفى

اخبار

ندوة حريه الاعتقاد

 

بــــلاغ عــاجل

السيد اللواء / وزيـر الداخلية

تحية طيبة ... وبعد

حيث ورد لمركز الكلمة لحقوق الانسان شكوي المواطنة / تريز جـرجس بشـــري

المقيمة 44 شارع الشهداء – عزبة عثمان – شبرا الخيمة والتي جاء فيها بأنه بتـــاريخ 21/3/2003 تم القبض علي شقيقها المدعو / ويصـا جرجس بشري بحجة اغتصاب فتاة بالصف الثاني الثانوى والدها يدعى ناصر محمد سكرتير نيابة شبرا الخيمة إلا أن تقرير الطب الشرعي أثبت عدم بكارتها منذ زمن طويل فقررت المحكمة الأفراج عنه الا أن رئيس المباحث المقدم / محمد شرباشي لم ينفذ قرار الافراج وبعدما تقدم شقيقها الثاني / أمير جرجس بشرى  بشكوي للمحامي العام الأول تم القبض عليه هو الآخر واعتقاله بحجة التستر علي شقيقه( ويصا) وكان ذلك بتاريخ 25/3/2003 وحتي الآن لم يتم اخلاء سبيله رغم قرار المحكمة بالافراج عنه مرتين .

ولما كان حبس المذكور حتي الآن يشكل جريمة احتجاز مواطن بدون وجه حق {المنصوص عليها في المادة 280 عقوبات}  فإن المركز يلتمس من سيادتكم التكرم باخلاء سبيل المواطن / أمير جرجس بشري المعتقل منذ 25/3/2003 وحتي الآن بدون اى مسوغ قانوني .

واذ يثق المركز في عدالتكم فأننا نرجو أن تقبلوا منا خالص التحية والاحترام

 

 

مباحث المحلة الكبري تختطف مواطنا مصريا !!

 

ورد للمركز شكوي المواطن / سوريال جرجس سوريال ( 94 سنه أربعة وتسعون عاما )  المقيم  15 شارع توفيق لطف الله – المنشية الجديدة بالمحلة الكبري والتي جاء فيها انه بتاريخ 3/8/2003  قامت مباحث قسم ثان المحلة الكبري بالقبض علي نجلة / ماجد سوريال جرجس 32 سنة بتهمة سرقة وقد ثبت تلفيقها حيث أمرت النيابة بالافراج الفوري عنه من سراي النيابة الا أن رئيس مباحث قسم ثان أحتجزه بالقسم وبعد صدورحركة التنقلات بالشرطة تم نقل إبنه لقسم أول وهو نفس القسم الذي انتقل اليه رئيس المباحث المذكور وتم تعذيبه هناك وخلال تلك الفترة كان يري ابنه مقيدا بالسلاسل ويعامل معاملة سيئة           داخل القسم الا انه منذ يوم 9/8/2003 انقطعت أخبار ابنه تماما ولم يعد يشاهده داخل القسم أو في أي مكان آخر ولم يستطع الاستدلال عليه حتي الآن وقد أبلغه الضباط انه تم اعتقال ابنه بقرار من وزير الداخلية الا انه بالكشف علي رقم القرار تبين عدم صحته.

وإذ يري المركز أن تلك الوقائع لوصحت فأنها تشكل جريمة اختطاف مواطن وتعذيبه وإحتجازه بدون وجه حق والمعاقب عليها قانونا في المواد 126 وبعدها من قانون العقوبات علاوة علي مخالفتها لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التي تحظر احتجاز أي مواطن بدون وجه حق أو تعذيبه لحمله علي الاعتراف أوحبسه في غير الأماكن المخصصة لذلك قانونا.

ان مركز الكلمة والذي أنشئ خصيصا من أجل الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان بوجه عام يناشد السيد وزير الداخلية وكافة الجهات المعنية بسرعة التحقيق في هذه الوقائع اعلاءا لسيادة القانون والشرعية الدستورية

 

يقوم مركز الكلمة لحقوق الانسان بدراسة موثقة عن الكنائس المرخصة وغيرها منذ صدور الخط الهمايونى عام  1856وحتى الان وذلك بمتابعة القرارات الجمهورية والاوامر الملكية والمراسيم السلطانية والمركز يامل مساعدتكم فى انجاز هذا العمل ونشره مدير عام المركز ممدوح نخلة المحامى بالنقض

 

قضية الخط الهمايونى

خبـــر صحفــي

بعد أكثر من سبع سنوات من السجال القانوني داخل قاعات المحاكم قضت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة بعدم قبول الدعوي المرفوعة من ممدوح نخلة المحامي بالنقض ومدير عام مركز الكلمة لحقوق الإنسان ضد وزير الداخلية والتي يطلب فيها الغاء قرار العزبي باشا الصادر عام 1933 بشأن بناء الكنائس والذي كان وكيلا لوزارة الداخلية في ذلك الوقت وهي القضية المعروفة اعلاميا بإسم الخط الهمايوني .

 وقد أسست المحكمة حكمها علي اعتبار أن القرار المطعون عليه صدر قبل قانون انشاء مجلس الدولة ومن ثم لايجوز الطعن علي أي قرار صدر قبل عام 1946 وهو تاريخ انشاء مجلس الدولة حتي وان كان هذا القرار باطلا أو منعدما أو غير دستوريا ولما كان القرار المطعون عليه صدر في ديسمبر عام 1933 فلا تختص بنظر محاكم مجلس الدولة وتجدر الإشارة أن المحكمة قبلت صفة المدعي في رفع الدعوي باعتباره قبطيا وصاحب مصلحة في رفعها

 ولما كان العرف القانوني يقضي بعدم التعليق علي الأحكام القضائية باعتبارها عنوان الحقيقة الا أننا سوف نقوم بالطعن علي هذا الحكم أمام المحكمة الادارية العليا والتي نأمل أن تنصفنا وتلغي هذا القرار( الخط الهمايوني)

 

بلاغ لوزير الداخلية

مسلسل خطف الفتيات

 

السيد اللواء / وزيــر الداخلية

تحية طيبة ... وبعد

و رد لمركز الكلمة لحقوق الانسان شكوي المواطن / سامي صدقي راتب (39 سنه ) المقيم بنزلة مصطفي مركز ديروط محافظة أسيوط والتي جاء فيها أن : شقيقته المدعوة / أنوار صدقي راتب (21 سنه) تم اختطافها فجر الأربعاء 18/6/2003 من قبل بعض الأشخاص المعروفين بالقرية والتي سبق لهم اختطافها في شهر مايو عام 1998 وكان كاهن كنيسة الأقباط بقرية أمشول بديروط قد أبلغ السلطات بعلمه بوجود نيه لخطف الفتاه المذكورة قبل الواقعة بثلاثة أيام الا أن مباحث أمن الدولة احتجزته لمدة خمس ساعات كاملة مع التنبيه عليه بعدم اثارة الموضوع مرة أخري وقد أضاف الشاكي بانه يتعرض وأسرته للتهديد باختطاف أطفاله اذا ماواصل الابلاغ للسلطات المعنية .

ولما كان سيادتكم هي الجهه المنوط بها حماية أمن المواطنين فإن المركز يلتمس منكم التحقيق في هذه الواقعة والتي تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد ولوحدتها الوطنية .

وتفضلوا بقبول وافر الاحترام

 

مناشـــدة

يناشد مركز الكلمة لحقوق الانسان السيد اللواء /حبيب العادلي وزير الداخلية بسرعة الافراج عن المواطن / عماد يوسف جرجس والتي قررت محكمة جنايات القاهرة ( الدائرة 19 ) بجلسة الثلاثاء الموافق 24/6/2003 بالغاء قرار اعتقاله وبالافراج الفوري عنه وذلك احتراما لهيبة القضاء والأحكام القضائية الواجبة النفاذ .

وكان المذكور قد تم اعتقاله جنائيا منذ 18/4/2003 بعد أن أفرجت عنه محكمة منفلوط الجزئية بتاريخ

 

بيـــان ومناشــدة

تلقي مركز الكلمة لحقوق الإنسان شكوي السيدة / أدينـا فلورنسا تـوما ( رومانية الجنسية)

والتي جاء فيها إنها تزوجت بشخص مسلم مصري يدعي عبد السلام أحمد وقد أنجبت منه طفلان هما / ديانا وصبرينا عبد السلام أحمد ( وعمرهما حاليا سنتان) وبعد وفاة زوجها بالقاهرة قام أهل زوجها بخطف الطفلتين وهما في سن أربعة أشهر فقط ورفضوا حتى مجرد السماح لها برؤيتهما وأضافت إنها تقدمت بشكوى للسفارة الرومانية بالقاهرة للمطالبة بمساعدتها في رؤية طفليها إلا ان السفارة الرومانية رفضت مساعدتها بحجة ان مولد الطفلتين في مدينة كريت باليونان ومن ثم تكون السفارة اليونانية هي المختصة بنظر الشكوى والتي رفضت بدوها سماع شكوها وهي حائرة حاليا أين تذهب وقد تبني المركز بشكوى السيدة المذكورة وقام بإبلاغ الجهات المسئولة إلا انه حتى إلا أن المركز لم يتلق أية ردود ويناشد مركز الكلمة السيد اللواء وزير الداخلية وسيادة المستشار النائب العام بسرعة البت في شكوي السيدة أدينا فلورنسا توما وتمكينها من رؤية طفليها لاسيما وإنها لا يزالا في سن حضانة الأم طبقا للقانون المصري وكذلك مواثيق حقوق الإنسان الدولية

 

نـــــداء عاجــل

يتابع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بقلق بالغ حالات الارتداء عن الدين المسيحي التي ترد إليه من محافظة المنيا حيث ورد للمركز خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات لفتيات أو سيدات مسيحيات ثم التغرير بهن لترك دياناتهن وتحولهن إلى الإسلام لعل آخرها حالة السيدة نادية لبيب جرجاوي (30 سنه) من قرية أبو يعقوب مركز المنيا دون أن تتخذ الجهات الأمنية هناك أية إجراءات حاسمة حيال تلك الظاهرة التي تقف ورائها مجموعة من المحامين وبعض الجماعات المتطرفة والتي تهدف إلى بث الفتنة الطائفية في المحافظة التي يشكل الأقباط فيها تشبيه كبيرة من مجموع السكان 0

وإذ يدين المركز هذه التصرفات فانه في الوقت نفسه يؤكد علي أن حرية العقيدة مطلقة ولا يجوز أبدا إكراه أحد في الدخول في دين أو عقيدة دينية رغما عنه طالما انه يتمتع بكامل قواه العقلية وبالغا لسن الرشد المدني دون التأثير عليه جسديا أو ماليا أو ابتزازه بغرض حثه علي ترك ديانته أو مذهبه ويكرر المركز مناشدة للمشرع المصري بسرعة وضع تشريع يجرم حالات تحويل القصر عن ديانتهم قسرا عنهم أو دون رغبة

 

 

بيــــــــــــــان ترحيـب واشــــــادة

يعرب مركز الكلمة لحقوق الإنسان عن ترحيبه لقرار السيد / رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك باعتبار عيد الميلاد الموافق 7 يناير إجازة رسمية لجميع قطاعات الدولة وهو بلا شك قرار حكيم ويضع الأمور في نصابها ويدعم مسيرة الوحدة الوطنية وطالما نادينا به منذ فترة طويلة وكان مركز الكلمة قد طالب باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية وكذلك يوم رأس السنة القبطية الذي يوافق يوم الحادي عشر من سبتمبر من كل عام بموجب الدعويين رقمي 2778 لسنة 1995 م ، 4223 لسنة 1995 والمنظورتين حاليا أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة

أن المركز إذ يشيد بهذا القرار الحكيم فانه يري انه خطوة شجاعة علي الطريق الصحيح ويلزمها أن تتبعها خطوات أخرى أكثر شجاعة كإلغاء الخط الهمايوني وإلغاء خانة الديانة من البطاقات الشخصية حوتي لا يكون هناك أي تميز بين المواطنين علي أساس ديني وتصبح مصر وبحق وطنا لكل المصريين

 

بيـــــــان

 

يتابع مركز الكلمة لحقوق الإنسان – والذي أنشئ خصيصا من أجل الدفاع عن حرية الرأي والفكر والتعبير – الحملة المسعورة التي تشنها جريدة الأسبوع القاهرية ضد كل من السيد /ديفيد ولش سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والسيد / عرفان صديق المستشار الاعلامي والسياسي للسفير البريطاني من اتهامها باتهامات عقيمة عفا عليها الزمن كالتدخل في الشئون الداخلية واختراق الأمن القومي... الخ

ويري المركز أن هذا الأسلوب التحريضي يدفع الغوغاء الي ردود فعل عنيفه وغير مسئولة قد تضر بالمصلحة العليا للبلاد وهو أسلوب غير مبرر علي الاطلاق في الوقت الذي يسعي فيه النظام المصري الي تحسين العلاقات بين هاتين الدولتين العظميين.

ان المركز اذ يدين هذا السلوك المشين الذي يتعارض مع ميثاق الشرف الصحفي وحرية الفكر والضمير ففي الوقت نفسه يؤكد علي انه – أي المركز- لايدافع مطلقا عن سفيري الدولتين المذكورتين – وهذا ليس خوفا أو تملقا أو خضوعا لابتزاز الأنتهازيين أو المتسلقين ولكنه دفاعا عن الحقيقة التي ننشدها جميعا والمصلحة العامة التي نضعها جميعا فوق كل اعتبار.

 

مناشـــدة

 

يناشد مركز الكلمة لحقوق الانسان السيد اللواء /حبيب العادلي وزير الداخلية بسرعة الافراج عن المواطن / عماد يوسف جرجس والتي قررت محكمة جنايات القاهرة ( الدائرة 19 ) بجلسة الثلاثاء الموافق 24/6/2003 بالغاء قرار اعتقاله وبالافراج الفوري عنه وذلك احتراما لهيبة القضاء والأحكام القضائية الواجبة النفاذ 0

وكان المذكور قد تم اعتقاله جنائيا منذ 18/4/2003 بعد أن أفرجت عنه محكمة منفلوط الجزئية بتاريخ 12/4/2003 لعدم وجود أدلة ضده والمذكور معوق بدنيا ويعاني من مرض شلل الأطفال وكان اتهم يوم 13/2/2003 بحيازة سلاح بدون ترخيص واطلاق أعيرة نارية في أعقاب         مشاجرة بين عائلتين هما عائلة " القرد وعائلة قاوق " بقرية الحواتكة مركز منفلوط محافظة اسيوط وتم التصالح بينهما بتاريخ 16/2/2003 وبحضور مدير الأمن وقيادات الأمن وانتهي النزاع نهائيا مما لم يعد أي مبرر لإستمرار اعتقاله لاسيما ولم يثبت مجلس الصلح إدانة المذكور بأي نوع من الإدانة بل أدان أشخاص أخرين ووقعت عليهم جزاءات مختلفة

 

بيـــان ومناشــدة

تلقي مركز الكلمة لحقوق الإنسان شكوي السيدة / أدينـا فلورنسا تـوما ( رومانية الجنسية)

والتي جاء فيها إنها تزوجت بشخص مسلم مصري يدعي عبد السلام أحمد وقد أنجبت منه طفلان هما / ديانا وصبرينا عبد السلام أحمد ( وعمرهما حاليا سنتان) وبعد وفاة زوجها بالقاهرة قام أهل زوجها بخطف الطفلتين وهما في سن أربعة أشهر فقط ورفضوا حتى مجرد السماح لها برؤيتهما وأضافت إنها تقدمت بشكوى للسفارة الرومانية بالقاهرة للمطالبة بمساعدتها في رؤية طفليها إلا ان السفارة الرومانية رفضت مساعدتها بحجة ان مولد الطفلتين في مدينة كريت باليونان ومن ثم تكون السفارة اليونانية هي المختصة بنظر الشكوى والتي رفضت بدوها سماع شكوها وهي حائرة حاليا أين تذهب وقد تبني المركز بشكوى السيدة المذكورة وقام بإبلاغ الجهات المسئولة إلا انه حتى إلا أن المركز لم يتلق أية ردود ويناشد مركز الكلمة السيد اللواء وزير الداخلية وسيادة المستشار النائب العام بسرعة البت في شكوي السيدة أدينا فلورنسا توما وتمكينها من رؤية طفليها لاسيما وإنها لا يزالا في سن حضانة الأم طبقا للقانون المصري وكذلك مواثيق حقوق الإنسان الدولية

 

بيان ومناشدة

أصيب مركز الكلمة لحقوق الإنسان بخيبة أمل شديدة للحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة الدكتور / سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بالسجن سبع سنوات بسبب ما نسب إليه من تقاضى أموال من الخارج (رشوة دولية من الاتحاد الأوربي) وإذاعة أخبار كاذبة تسىء لسمعة مصر بينما قرر مسئولي الاتحاد الأوربي نفسه انه راجع حسابات الدكتور سعد الدين إبراهيم ووجدها سليمة ولا يشوبها اية شائبة ،اما بخصوص ما أثير حول إذاعة أخبار كاذبة فهى لم تخرج عن كونها أخبار عادية ومنشورة عبر الإنترنت وسبق نشرها منذ سنوات بنشرة مركز ابن خلدون أن المركز وأذ يؤكد أعتزازة بالقضاء المصرى الشامخ فأنه يأمل أن يتم إلغاء هذا الحكم فى اقرب وقت عند الطعن عليه أمام محكمة النقض ومن ناحية أخرى يناشد المركز السيد رئيس الجمهورية باتخاذ صلاحياته الدستورية المنصوص عليها فى المادة 149 من الدستور المصري بالعفو عن الدكتور سعد الدين إبراهيم ورفاقه وحفظ القضية ويناشد المجتمع المدني بعدم الخضوع للابتزاز الإعلامي الذي يستهدف تشويه رموز المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان.

 

 

بيــــــان

تلقي مركز الكلمة لحقوق الإنسان شكوى المواطن / لطفي عيـاد ميخائيل المقيم بعزبة شاهين بندر المنيا والتي يتضرر فيها من خطف زوجته / ناهد عدلي غالي والتي تبلغ من العمر 41 عاما بعد أن فشلت جهوده في مقابلتها هذا وقد أبلغ المركز السيد اللواء / وزير الداخلية بشكوى المواطن إلا انه لم يتلق ردا حتى الآن مما يثير كثيرا من علامات الاستفهام حيث انتشرت ظاهرة تحول الفتيات القاصرات والسيدات المتزوجات عن ديانتهن في محافظة المنيا بصفة خاصة بشكل ملفت للنظر دون أن تتحرك أجهزة الأمن لملاحقة المتورطين في هذه العمليات ومن يقف ورائهم من حيث التمويل المالي أو الإيواء السكني أو العون الأمني 0ويناشد المركز كافة المسئولين كل في موقعه بسرعة اتخاذ اللازم لمنع تفشي هذه الظاهرة والتصدي لها حتى لا تؤدي إلى كارثة طائفية نحن في غني عنها

 

بيان من مركز الكلمة

يأسف مركز الكلمة لحقوق الإنسان لاستمرار حبس المتهم أندى إبراهيم شكري (19 سنه) وهو مواطن مصري أمريكي الجنسية لمدة خمسة عشر يوما أخري تبدأ في 20/3/2002 بتهمة نشر شائعات ومعلومات مضللة علي شبكة الإنترنت مفادها وجود سفاح بمناطق مدينة نصر ومصر الجديدة بشرق القاهرة يتعمد قتل النساء وتقطيع أطرافهن رغم أن المتهم نفي ذلك مؤكدا أن هذه المعلومات نشرت في جميع الصحف المصرية وبثت علي مواقع مختلفة ويتم تداولها عبر البريد الإلكتروني ( الايميل) ولازالت هذه المعلومات تنشر حتى هذه اللحظة مما يقطع بأنه ليس هو مصدرها.

وإذ يناشد المركز المستشار النائب العام بسرعة الإفراج عن المتهم اندي إبراهيم حتى يتسنى له تأدية الامتحانات في أكاديمية الطيران المدني فانه في الوقت نفسه يهيب بالأمن المصري سرعة القبض علي المتهم الحقيقي في هذه القضية أو مروج الشائعات بدل من التغطية عليه بتقديم كبش فداء لا يد له في الموضوع.

 

بيان

تلقى مركز الكلمة لحقوق الإنسان بانزعاج شديد نبأ اغتيال كاهن وراهبة كاثوليكيين عراقيين ببغداد حيث تم ذبح الراهبة سيسيل معوشى حنا البالغة من العمر 71 عاما طعنا بالخناجر داخل محرابها بالكنيسة الكاثوليكية ببغداد دون أن يرحموا شيخوختها او مركزها الديني وتفيد التقارير أن الحادث لم يكن بغرض السرقة حيث وجدت جميع متعلقاتها سليمة مما يؤكد أن الحادث كان من حوادث التعصب الديني التي تفشت فى الآونة الأخيرة فى بلدان الشرق الأوسط بالإضافة الى ذلك اغتيال الكاهن فليب هلاى الذي تم حرقه حيا بداخل قلايته ببغداد ثم لاذ الجناة حسب ما جاء بالتقارير بالفرار دون أن تطاردهم الشرطة أو السلطات العراقية .

أن مركز الكلمة يدين هذا العمل الإجرامي الجبان ويعتبره وصمة عار فى جبين الإنسانية كلها وينم عن تعصب وجهل شديدين ويناشد السلطات العراقية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم فى اقرب وقت ممكن إذا كانت العراق تتشدق حقا برعايتها للحريات الدينية والمساواة والعدل.

تم إرسال صورة هذا البيان للسفارة العراقية بالقاهرة