ظروف
الحادثه جعلت للشبهات مأخذا: زوجة في نحو الخامسةعشرةمن سنها،
يصدمها في قلبها زواج محمد قبل الغزوة بمنافسة قوية لها زينب بنتجحش،وبعد الغزوة بجويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق "امرأة حلوة مُلاحة
لا يراهاأحدإلا أخذت نفسه".
ثم كيف
رحل الراحل بها ولم يشعر بغيابها؟ كيف رحل محمد ولميسألعنها،
وهو الذي يقرع بين نسائه قبل الغزوة ليصطحب احداهن معه، وكانت غيرته علىعائشهاكثر من الجميع؟
وما مدة
قضاء الحاجة حتى يرحل العسكر كله، وهو مئات، فلايبقىمن
تستأنسن به، ويهديها الى هودجها؟
وما
بالها تقعد يائسه، ولا تلحق بالعسكر،الذيلا يبعده
عنها قضاء حاجه، مسافة يصعب معها اللحاق به؟
كيف لا
تدري بحديث الناسمدةعشرين يوما، وكيف تمرض فجأة بعد الحادث وتسمترض
عند أهلها؟
وما كانت
حاجة صفوانفيتخلّفه لحاجه او لعمل وراء العسكر، لتدوم حتى
الصبح، فيغيب العسكر، ولا يلحق بهويمشيعلى
آثره. حاجة دقائق او ساعة لا تبعد عائشة وصفوان عن العسكر الجرار الراحلحتىيضطرا الى التخلف عنه حتى الصبح في ارض عدوة لا أمن فيها.
وهل يجسر
القوم أنيؤذوارسول الله في أحب الخلق الى قلبه لو لم يكن للشبهه مأخذ؟.....
مع كل
هذا علىالمؤمنان يؤمن ببراءة عائشة أم المؤمنين لانه نزل بها قرآن كريم.