بدعة الأدفنتست السبتيين
وشهود يهوة
5- من هم الرؤساء الذي يقول الكتاب أن ميخائيل أحدهم في
 ( دانيال 13:10 )؟
“ وهوذا ميخائيل، واحد من الرؤساء الأولين، جاء لإعانتي "
(دانيال 
فمن هم
الرئاسات التي يكلمنا عنها الكتاب المقدس ؟ 
| 
   رياسة  | 
 
| 
   | 
 
| 
      ترد كلمة "رياسة
  ورياسات" بضع مرات فى العهد القديم نقلاً عن بضع كلمات عبرية ،  ففى سفر القضاة : "ورأوا الشعب … مستريحين مطمئنين وليس فى الأرض مؤذ بأمر
  وارث رياسة" (قض 18: 7) والكلمة فى العبرية هى "ياراش اتسر" إى
  لم يكن هناك من يتسلط عليهم. وهنا تعني البشر   وترد كلمة
  "مسراه" مرتين فى الأصحاح التاسع من نبوة إشعياء : "لأنه يولد
  لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرياسة على كتفه … لنمو رياسته وللسلام لا نهاية (إش 9: 6و 7) ، والإشارة
  هنا إلى الرب يسوع المسيح الذى هو "فوق كل رياسة وسلطان" (أف 1: 21) لأنه
  "ملك الملوك ورب الأرباب " (1 تى 6: 15، رؤ 17: 14، 19: 16). لاحظ أن
  ميخائيل أحد الرؤساء الأولين بينما الرب يسوع فوق كل رياسة , فكيف يكون الإثنان
  كائن واحد   وجاء فى نبوة إرميا (13: 21): " قد
  علمتهم على نفسك قواداً للرياسة"، وهى فى العبرية "روش" مشتقة من
  كلمة بمعنى "يومئ برأسه" لإصدار الأوامر.   أما فى العهد الجديد ، فتأتى نقلاً عن الكلمة
  اليونانية "أركى" أو "أرخى" بمعنى رئيس
  أو حاكم أو سلطان ، وترد فى الغالب فى صيغة الجمع،مما تعني
  أنها ليست للرب ,فى الإشارة إلى :  (1)               
   رجال فى مراكز السلطة أى
  الحكام كما فى : " ذكرهم أن يخضعوا للرياسات
  والسلاطين" (تى 3: 1).  (2) قوى أعلى من البشر سواء كانت ملائكية أو شيطانية (أنظر رو 8: 38، أف 3: 10، 6: 12، كو 1: 16، 2: 10 و15). ويذكر الرسول بولس أن المؤمنين يصارعون "مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية فى السماويات " (أف 6: 12). كما يقول: "لكى يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين فى السماوات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة " (أف 3: 10). ويعلن انتصار المسيح على "الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)، فالله "إقامة من الأموات وأجلسه عن يمينه فى السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى ليس فى هذا الدهر فقط بل فى المستقبل أيضاً" (أف 1: 20 و21). فإذا كانت الرياسات مخلوقة (أف 3: 10، 6: 12، كو 1: 16، 2: 10 و15).والمسيح يعلن اتصاره عليهم "الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)،و أن الله أقام المسيح فوق"الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)، فكيف لنا أن نؤمن بالرأي الفاسد الذي يقول أن ميخائيل الرئيس و أحد الرؤساء الأولين هو الرب يسوع  | 
 
.